الخميس، 27 مارس 2008

الإستشفاء بذكر اسم الجلالة

إخواني وأخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------
أقدم لكم اليوم بمشيئة الله شرحاً لطريقة الإستشفاء بذكر لفظ الجلالة وهي طريقة يستخدمها كثير من المعالجين وتأتي بفوائد سريعة بإذن الله كما أنه يمكن للشخص العادي إستخدامها تسمى هذه الطريقة الإستشفاء بذكر إسم الجلالة وقد بدأ العلاج بها الشيخ رياض محمد سماحة وتبعه العديدون ولله الحمد كان لي شرف تطويرها بجمعية المعالجين بالكتاب والسنة في مصر حتى تلاءم الشخص العادي الذي يحب أن يعالج نفسه أو يتأكد من إصابة أو عدمها والطريقة تتلخص في فكرة أن الشيطان لا يدخل جوفه ما ذكر إسم الله عليه سواء من طعام أو شراب أو خلافه . وسواء كان وجود الشيطان في جسم الإنسان نتيجة مس أو سحر أو حسد أو أذى أو لمة أو أرياح أرضية وخلافه فإنه يجري في دماء الإنسان وفي عروقه كما أخبر بذلك سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وثبت ذلك بالتجربة العملية وبما أن النفس الذي يدخل إلى الصدر يمر على الرئتين ليأكسد الدم الموجود فيها فإن دم الإنسان كله مع الوقت سوف يكون مأكسداً بهواء مسمى عليه. وتتلخص الطريقة في أن الشخص يستمر مدة نصف الساعة وهو يسمي على كل نفس يأخذه بصيغة "بسم الله أوله وآخره" أي أنه يقول بسم الله أوله وآخره ثم يأخذ النفس ثم يخرجه ثم يقول بسم الله أوله وآخره ثم يأخذ النفس ثم يخرجه وهكذا مدة نصف الساعة بالنسبة للشخص الممسوس فإنه يشعر بضيق شديد في نفسه ووساوس تطلب منه التوقف وربما يقف مشدوءا وينطلق أو يبكي من منتصف عينه "بدموع مرة شديدة المرارة" أما الشخص المصاب بلمة من الشيطان أو اذى فإنه يشعر بصداع رهيب ودوار وتنميل يسري في كل جسمه حتى يستقر في اطراف اصابع قدمه اليسرى والشخص المسحور يشعر بأعرض حرقان في مناطق السحر فلو كان السحر مشروباً فإنه يشعر بحرقان في فم المعدة ولو كان مأكولاً يشعر بنفس العرض ولكن عند اطراف البطن السفلية "القولون" ولو كان السحر مخطى يشعر بألم في كعب قدمه اليسرى ولو كان له سحر أرضي أو معلق أو مدفون يشعر ببردوة شديدة في ظهره وتنميل من خلف العنق وقد يفقد الوعي للحظات أما المحسود يشعر بميل رهيب إلى النوم مع تثآوب مستمر وخصوصاً لو كان طفل صغير وفي حالات مس العشق يحدث أحيانا ميل للضحك أو تشنج للاطراف أو الفم أو إغماءة خفيفة ولكن ينبغي أن يراعي الشخص عدة أشياء
- لابد من وجود شخص آخر معه لانه ربما يحتاج الى مساعدة ما
- لابد أن يتأكد من صيغة التسمية طيلة النصف ساعة وأنه لا يدخل نفس إلى صدره بدون تسمية
- لابد من عدم الإسراع حتى لا يصاب الشخص بإنهاك طبيعي فيظن أنها اعراض إصابة وبالنسة للعلاج فيمكن للشخص العادي الذي إكتشف أنه مصاب أن يداوم على إستخدام هذه الطريقة نصف ساعة يومياً مدة أسبوع وهي بإذن الله تكون له شفاء أما لو دلت الأعراض على وجود سحر فلابد من إبطاله أولا سواء بالذهاب إلى معالج محترف أو إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم أو السلف الصالح
----------------------------
----------------------------
فائدة للمعالجين بالقرآن
****************
إذا كنت معالجاً بالقرآن فيمكن أن تطلب من المريض أن يعمل هذه الطريقة وبعد حوالي خمس دقائق تقوم بوضع سبابة يدك على عظمة ساقه من عند الركبة مع الضغط الخفيف ثم تنزل بإصبعك على عظمة الساق فإذا شعر المريض بألم في الساق كأنه كسر (لابد التأكد قبلها من عدم وجود كسور) تقوم بتركيز الضغط عليها حتى ينتهي الالم ثم تنتقل بإصبعك أسفل فإذا شعر بألم فعلت المثل وهكذا حتى يبلغ الألم أصبع القدم اليسار الكبير (هذا في الغالب ولكن قد يستقر في القدم اليمنى أيضاً في الأصبع الأكبر)تقوم بإمساك الأصبع جيداً ثم توخزه بالإبرة وسوف ترى دماً أسوداً شديد السواد (وقد تجده يميل للزرقة أو الصفرة الشديدة) تظل تضغط على الدم حتى يخرج بشكله الطبيعي ثم تترك الشخص وتعاود رقيته وستندهش أن الجن الذي كان عليه قد خرج لانه لم يتحمل إسم الله الذي يسري في عروق وأعصاب المريض
----------------------------
----------------------------
لا تقلق من هذه الأعراض
********************
1- برودة في الأطراف ثم تنميل في الجسم أوبعض أعضاء الجسم .
2- دوار وصداع .
3- ضعف في الجسم وخوار في القوى وحدوث رعشة .
4- تثاؤب مستمر وميل للنوم شديد .
5- كحة مفاجئة .
6- غثيان وميل للقئ وقد يحدث قيء .
7- شعور بالضيق في الصدر واختناق .8
- تشنجات في الأطراف.
9- ضحك لا إرادي أو بكاء لا إرادي .
10- حدوث إغماء مفاجئ وفقدان المريض لوعيه .
11- ثقل في الجسم أوفي بعض الأطراف.
13- رغبة في الهرش في بعض أجزاء الجسم .
14- رؤية بعض أشكال معينة أو سماع أصوات أو غير ذلك
15- لعثمة في النطق ، وقد يلتصق اللسان بسقف الفم فلا يستطيع أن ينطق .
وقد يحدث أي أعراض أخرى يكون نتيجتها قطع المريض ذكر البسملة بالصيغة السابقة .. كأن ينسى هذه الصيغة ويردد صيغة أخرى بطريقة لا إرادية .وتعليل ذلك أن الشيطان نعوذ بالله منه يتسبب في كل هذه الأعراض لتعجيز المصاب عن ذكر البسملة أو لشغله عن الاستمرار فيها فيسرق منه النفس الذي يشاركه فيه .ولذلك فإنه إن لم تُذكر البسملة بالكيفية الصحيحة المذكورة فإنها لا تأتي بالنتائج المرجوة .

ليست هناك تعليقات: